دعوة الي الزمن الجميل

filler

Price:
Dhs. 36.75

Tax included Shipping calculated at checkout

Stock:
In stock

Description

دعوة الي الزمن الجميل

حين تتبدد الأشياء الجميلة، وتمضي بنا السنون على عجل، هل نستطيع إعادة الزمن إلى ‏الوراء والقبض على إحساسنا اللحظي به؟ هذا السؤال تطرحه رواية "دعوة إلى الزمن ‏الجميل" للروائي السعودي عمر حسين سراج (الدار العربية للعلوم ناشرون، 2017)، ‏وتحاول الإجابة عنه من خلال تحريك الذاكرة والخيال وتجاوز التعاطي مع الماضي الجميل ‏ككتلة ممتلئة ومنتهية، بل النظر إليه في حركته وتواصله واستمراريته، ذلك أن أصعب ‏لحظة نفسية يمكن أن يتعرض لها الإنسان، بعد تأرجح ذاكرته، وحنينه إلى زمنٍ آفل؛ هو ‏التوقف عند اللحظة الفعلية (الآن)، فهي لحظة تجمع النقيضين، فالماضي يتلاشى في ‏الآن والمستقبل يولد في الآن، والزمن الجميل هو لحظتنا الحاضرة التي نعيشها الآن.‏ ‎ ‎ عبر منظومة الجدل هذه يجري السرد ويستدعي شخصيات ستينية عاشت الزمن الجميل ‏ونجحت في الحياة ولكنها بقيت تحمل أحلاماً لم تتحقق بعد وربما تحتاج زمناً آخر ‏لتحقيقها وهؤلاء الذين تحيل إليهم الرواية هم أعضاء في نادي هليوبوليس الرياضي بمصر ‏الجديدة، أولى هذه الشخصيات: الدكتور فهمي فودة/أستاذ علم الحشرات ومُطلع على مجال ‏الطب النفسي. وثاني هذه الشخصيات: زينب الدرملي، زوجة فهمي فودة،؛ عملت في ‏إحدى شركات الأدوية الاستثمارية قبل التقاعد، وثالث الشخصيات: سعد الشواربي؛ الثري ‏والعاطل عن العمل بالوراثة، متزوج من أميرة أبو الفتوح التي تشاركه في الكثير من ‏الصفات، ومن أهمها الميل للكسل والجنوح للراحة.‏ ‎ ‎ وآخر عضوين في شلة الستين هما فريد صاحب مكتب للمحاماة، أو بيتر كما يحلو للجميع ‏مناداته، وزوجته روز غبريـال سيدة البيت التي اكتفت بخدمة زوجها وابنها الوحيد سامي ‏خلال عمل زوجها في إمارة أبو ظبي، وقبل أن يقرر العودة إلى القاهرة.‏ ‎ ‎ هؤلاء الستة سيخضعهم الدكتور فهمي فودة إلى تجربة يريد من خلالها معرفة العلاقة بين ‏العقل والبدن، ويفعل ذلك من خلال دعوتهم جميعاً لقضاء أسبوع كامل في دار صغيرةٍ ‏مطلّةٍ على النيل، وقريبة من ضريح الآغا خان في مدينة أسوان التي هي أهم مدن ‏النوبة، والبوابة التاريخية لمصر. وأما عن قواعد التجربة فتتأسس على نظام خاص يتعهد ‏الجميع بتنفيذه، وهو أن يتصرفوا وكأنهم في الزمن الجميل، فيعودون بإرادتهم لعيشه ‏نفسياً، بجديةٍ ومصداقيةٍ تامّةٍ، ليروا ما سيحدث بأبدانهم، في حال عاشوا كما وكأنهم في ‏عام 1967، وبما يمكّنهم من الإجابة عن التساؤل الرئيسي لهذه التجربة ألا وهو: هل إذا ‏عدنا بعقولنا إلى مرحلة الزمن الجميل، سيظهر على أجسامنا أثر هذه العودة؟ ‎ ‎ إلى أي مدى سينجح أعضاء شلة الستين في عيش أجواء الزمن الجميل والعودة به إلى ‏زمننا الحاضر.. هذا ما ستكشف عنه هذه الرواية

You may also like

Recently viewed