Description
الوحش الذي يسكنك يمكن ان يكون لطيفا
واجه مخاوفك الشخصية
اختيار وترجمة ايناس سمير
إنَّ الحقيقة الأكثر رعبًا التي نكتشفها ونختبرها بينما نكبر أنَّ جميع الوحوش التي كُنَّا نخشاها كأطفال وصدَّقنا أنَّها تسكن تحت أسِرَّتنا، لم تختفِ؛ بل تسكن الآن رؤوسنا، وتختبئ في زواياها بدلًا من زوايا
الغرفة، وتعبّر عن نفسها في أشكالٍ لا حصر لها من مخاوفنا الشخصيَّة. الخوف ليس قوة خارجيَّة تغزو ع
قلك لتجعلك بائسًا، الخوف جزء منك لا يمكنك التخلُّص منه حقًا، ومحاولة تجنبه أو استبعاده لن تجعله يختفي. إذا لم تسمح لوحشك بالتعبير عن نفسه، فسوف يستمر في محاولة لفت انتباهك بأي وسيلة ممكنة. أحيانًا يكون وحشك مثل طفلٍ صغيرٍ يحاول إخبارك بشيءٍ يعتقد أنَّه مهم جدًّا، إذا اعتقد أنَّك لا تنصت إليه، فسوف يرفع صوته أكثر ويهاجمك؛ إنَّه في الواقع يحاول حمايتك.
فقط إذا اتبعت الطريقة الصحيحة لترويضه، الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفًا!
الغرفة، وتعبّر عن نفسها في أشكالٍ لا حصر لها من مخاوفنا الشخصيَّة. الخوف ليس قوة خارجيَّة تغزو ع
قلك لتجعلك بائسًا، الخوف جزء منك لا يمكنك التخلُّص منه حقًا، ومحاولة تجنبه أو استبعاده لن تجعله يختفي. إذا لم تسمح لوحشك بالتعبير عن نفسه، فسوف يستمر في محاولة لفت انتباهك بأي وسيلة ممكنة. أحيانًا يكون وحشك مثل طفلٍ صغيرٍ يحاول إخبارك بشيءٍ يعتقد أنَّه مهم جدًّا، إذا اعتقد أنَّك لا تنصت إليه، فسوف يرفع صوته أكثر ويهاجمك؛ إنَّه في الواقع يحاول حمايتك.
فقط إذا اتبعت الطريقة الصحيحة لترويضه، الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفًا!