Description
تحكي قصة «أم حميد» عن رجل اسمه حميد، يسكن في بيت صغير مع زوجته وأمه العجوز، كان يحب أمه حباً شديداً، ما يتسبب في غيرة الزوجة وحقدها على أمه، ولأنه كان كثير السفر والترحال، كان يوصي زوجته بوالدته، وفي إحدى المرات يسافر ويترك والدته عند زوجته، الزوجة في هذه المرة تصل إلى ذروة حقدها على أمه، فتفكر في التخلص منها، وبينما هي تفكر في حيلة للتخلص من العجوز تسمع صوت قافلة «الزطوط» وهم جماعة من الغجر كانوا ينتشرون في المنطقة ينادون على الناس ليتفرجوا على ألعابهم البهلوانية، فخطرت في بال الزوجة فكرة جهنمية، وهي أن تبيع العجوز إلى كبير «الزطوط» مقابل مبلغ زهيد من المال، يرحل «الزطوط» إلى مدينة أخرى ومعهم العجوز المسكينة، التي لم يكن لديها حول ولا قوة للمقاومة، يعود الزوج، فيجد زوجته تبكي، فيسألها عن السبب؟ فتأخذه إلى قبر في الجوار، وتخبره بأنه قبر والدته، عاشت زوجة حميد في سعادة وهناء، لكنها لم تستطع أن تُنسي زوجها أمه إلى الأبد