Description
مسرح جريمتنا هي مدرسة كأي مدرسة يقف فيها الطُلاب لكننا نحنُ في كُل الأحوال نقف على المسرح الذي من المفترض أن يكون مسرحًا لنعرض فيه إبداعاتنا، لكننا في الحقيقة نقف على جثثنا صامتين ، نقف أمام ذلك الباب الأزرق وقلوبنا ترقصُ على ألحان الهلع، ولكننا لسنا المرضى بل ضحاياهم ، ومازلنا نقف أمام بوابة مدرستنا بقوة،نحميها بـأدراعة حروفنا لكننا سنمضي وسيبقى تاريخها مُخلدًا في طُلابها..
ولكن ماذا عن المجرم؟ هل مازال يختبئ خلف قناع المعلم المحب