Description
يحاول الكتاب الإجابة عن سبب الوحشية والعنف اللذان يمارسهما الإنسان وكيفية نشوئهما، مما بدوره، يحوله إلى «حيوان» ويفقد بذلك كل إنسانيته ويصبح مجرد من المشاعر. ويشير الكتاب أيضاً إلى أن العيش في بيئة محاطة بالقمع والاستبداد غير مناسبة لعيش الإنسان ولنمو إنسانيته. كما أنه يتحدث عن الدولة القمعية التي تقمع الشعب بحجة القانون وتحاول السيطرة عليه بكل الوسائل. تحاكي أفكار الكتاب الواقع الراهن المؤلم الذي يعيشه الوطن العربي على وجه العموم وسوريا على وجه الخصوص