Description
فلسفة الخوف
لارس سفيندسون
يصعبُ علينا تخيّلُ إمكانية وجود عالمٍ مثير يخلو من عاملِ الخوف تمامًا. ففي عالمٍ آمنٍ تمامًا، يمكنُ للخوف أن يكسر رتابة الحياة. ويمكن للشعور بالخوف أن يرتقي بحياتنا. ليس أمرًا جيدًا أن تعيشَ في ظلّ الخوف. "والإنسانُ الذي يخشى المعاناة يُعاني الخوف سلفًا"
الخوف يبقى الخوفُ أبد الدهر. بوسع المرء تدمير أيٍّ من مكنوناته: الحب والكراهية والإيمان وحتى الشك، بيد أنّه لا يستطيع التخلّصَ من الخوف ما دام متمسّكًا بالحياة: ذاك الخوفُ الحاذق الرهيب والعصيُّ على التدمير الذي يتغلغل في كيانه، ويشوب أفكاره، ويتربّص بفؤاده، ويراقب كيف تعتلجُ شفتاه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة
الخوف يبقى الخوفُ أبد الدهر. بوسع المرء تدمير أيٍّ من مكنوناته: الحب والكراهية والإيمان وحتى الشك، بيد أنّه لا يستطيع التخلّصَ من الخوف ما دام متمسّكًا بالحياة: ذاك الخوفُ الحاذق الرهيب والعصيُّ على التدمير الذي يتغلغل في كيانه، ويشوب أفكاره، ويتربّص بفؤاده، ويراقب كيف تعتلجُ شفتاه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة