«إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ»، من بين رحلات عديدة، اصطفى الله على العالمين: رحلة إبراهيم، وأهدى لنا عبر مشاهد قرآنية خالدة خطوات تلك الرحلة، وبذلك كانت تلك الخطوات موصلة إلى المراد حتى اليوم مما يجعل هذه الرحلة سرمدية! لكن يبقى قرارنا، هل سنحذو على دربه؟ أم سننتظر حتى تبعثر الرياح أثر الخُطى؟ وأما هذه الورقات فهي محاولة للتنقيب عن الأثر، ورسم إحداثياته على خريطة حياتنا.