Description
في هذه الرواية الفاتنة تقص علينا دانيال ستيل حكايات ثلاثة أشخاص، يصل كل منهم إلى نقطة تحوًّل في حياته في اليوم عينه، ذكرى ميلاده، إنه طقس حلو - مرٌ ملؤه الأمل، احتفالٌ لإطفاء الشمعات ولوداع الماضي والتطلع إلى المستقبل. فاليري وايت هي ملكة العيش الرغد، ومنذ طلاقها القديم العهد عملت بجدٍ لتصل إلى القمة في مهنتها ولتؤسس لحياة مخملية في شقتها الفخمة على الشارع الخامس. ولكن لماذا تتملكها الكآبة؟ رغم كل الساعات الطويلة التي تقضيها مع مدربها الخاص، وكل الدعم الذي يقدمه لها أفضل مزيني نيويورك وجراحي التجميل فيها، إضافة إلى هبة الجمال الإلهية التي تتمتع بها، فإنها غير قادرة على حجب الحقيقة المرّة والصادمة عن عينيها: فاليري ستصبح في الستين من عمرها. حياة أبريل ابنة فاليري خالية من الحب ومن الراحة، ولا دليل على حدوث أي تغيرات فيها في المدى المنظور. فالمطعم المميز والفريد من نوعه الذي تملكه وتديره في وسط نيويورك يستهلك كل ذرّة من طاقتها ووقتها. ولكن...أكانت مستعدة أم لا، فإن حياة أبريل هي على وشك التغيُر، تحوُّل مضطرب سيبدأ صباح يوم اكتشفت انها اصبحت: في الثلاثين. وماذا جنت من هذه الحياة؟ مطعم ولا زوج أو أولاد. كان جاك أدامز قادراً يوماً على رمي الكرة كقذيفة صاروخية. واليوم، وبعد اثني عشر عاما من تقاعده من إتحاد الكرة الوطني، تحوّل إلى أحد أكثر المحللين الرياضيين جاذبية على شاشات التلفزيون، رجل بإمكانه اختيار من يريد من النساء الناضجات. ولكن، وبعد حفلة عيد ميلاده الخمسين المميزة والتي امتدت حتى الصباح ... يصحو والآلام الشديدة تمزق ظهره وليتلمّس حقيقة عمره في كل عظمة منه. مواقف عنيفة وسعادة مفاجئة وقصتا حب صعبتا التحقيق تقلبان الحياة رأساً على عقب. في هذه الرواية الدافئة والذكية التي تنطلق مع ذكرى ميلاد وتنتهي مع أخرى، يكتشف كلٌ من فاليري وأبريل وجاك أنه يمكن للحياة ان تتحول إلى احتفال - وأن أجمل هداياها هي مفاجِئة دائماً.