بكرا شئ نهار

filler

Price:
Dhs. 52.50

Tax included Shipping calculated at checkout

Stock:
In stock

Description

بكرا شئ نهار - رواية

منذ عتبة العنوان الأولى "بُكرا شي نهار" التي تُشكّل فيها معاني أغنية جوليا بطرس جزءاً من مفاتيح الحكاية، وانتظاراً ل "أغنية مؤجلة" لم يحن موعد غنائها بعد؛ تضعنا الروائية السورية ياسمين حناوي على بوابة الأمل. "بكرا شي نهار.. بحكيلك هالخبرية.. عن ياللي صار وع هالحلم بعينيه.. قصة مشوار.. وحدا بيعز عليي..."، هكذا غنَّت "جوليا" الفنانة وهكذا تكتب "ياسمين" الروائية لتخرج إلينا بملحمة روائية يُمكن وصفها بـ (لبنا.. سورية)، وإن غلب على وقائعها الحدث السوري الذي لا يقل عن الهم اللبناني، وقد جسّدته الكاتبة (روائياً) في رحلة حب يبحث أبطالها عن الحب والأمان والاستقرار. فسامي ابن مدينة اللاذقية (السورية) وجد في معلمة الموسيقى ابنة (كفركلا) اللبنانية ما لم يجده مع غيرها. حب خالص أضاف إلى روحه قوة الارتقاء، وهذا ما حصل مع سلمى المصابة بداء التذبذب والضياع، ومحاولة استعادة الذات. سلمى الهاربة من ذاكرتها إثر اعتداء وحشي على يدِ أفرادٍ معدومي الإنسانية من جيش لحد، وأبٍ قاسٍ حدّ التوحش ومجتمع لا يرحم. وجدت في الموسقا دواءها وفي الحبّ ملاذها الأخير، ومثلها سامي الذي وجد في حب الوطن والدفاع عنه واجباً لا يعلوه واجب. يشارك في المعارك الدائرة على تراب الوطن، ويفتخر بدحره الإرهاب... ولكن حلمه لن يكتمل قبل العودة إلى الأهل والرفاق والحبيبة وهاهو يراها تُمسك بكمانها وتعزف خلف سيدة ستغني لاثني عشر ألف عاشق وعاشقة أغاني للحب والوطن والسلام.

ما يُميز هذه الرواية خطابها المعتدل الذي يأتي في سياق تحولات سياسية ومجتمعية راهنة ومواكبتها لوقائع (حقيقية) عاشها المجتمعان اللبناني والسوري على مدى التاريخ الحديث عبر استخدام تقنيات الفن الروائي. وما يميز هذه الرواية أيضاً عوالمها الرومانسية الصادقة. واللغة الحيوية المتدفقة. وجاء خط الطبيعة وازناً، كذلك، في تأثيث الفضاء الرومانسي للشخصيات ومكنوناتها، فبدت وكأنّها عاشت الحبّ المثالي في أدق تجلياته

قدّم للرواية بقراءة نقدية الدكتور نضال الصالح؛ أستاذ النقد الأدبي في جامعة دمشق، ونائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ومما جاء فيها: "في هذا العمل تُحقّق ياسمين حناوي مقولة "ماريو فارغاس يوسا"، الحاصل على جائزة نوبل للآداب سنة ألفين وعشرة: إنّ "مَن يدخل الأدب بحماسة مَن يعتنق ديناً، ويكون مستعداً لأن يكرّس لهذا الميل وقته وطاقته وجهده، هو وحده مَن سيكون في وضع يمكّنه من أن يصير كاتباً حقاً، وأن يكتب عملاً يعيش بعده، فهي تؤكّد من خلال هذه الرواية أنّ الكتابة بالنسبة إليها أشبه باعتناق دين، وبإيمان مطلق به، كما تؤكّد جدارتها بوصفها كاتبة روائية تمكّنت في وقت قياسي من كتابة اسمها في مدوّنة السرد الروائي السوريّ، والعربيّ أيضاً"

You may also like

Recently viewed