مكتبة الموتي قصص

filler

Price:
Dhs. 47.25

Tax included Shipping calculated at checkout

Stock:
In stock

Description

مكتبة الموتي قصص

قصص «مكتبة الموتى» هي نتاج ذاكرة فعالة في استحضار صور ضحايا الثورة السورية ‏من مجال الوعي الذهني إلى الفضاء الورقي الأبيض، ومبرر استدراج هذه "الصور" التي ‏تحيل بمحمولها الزمكاني إلى وقائع الثورة السورية أن "أغلب قصص هذه المجموعة ‏تستلهم موضوعها وشخصياتها من أحداث حقيقية حدثت بين العام 2011 والعام 2017". ‏بهذا المفتتح النصي يبدأ الكاتب فادي سعد مجموعته وينتقل مباشرة إلى عرض ذوات ‏‏(شهداء) تستحضر لحظة موتها، ويسمح لها أن تحل في مواقع أخرى، كبطل حكاية "مكتبة ‏الموتى"، ميلاد طالب الصيدلة الذي قُتِل أثناء عمله الإسعافي والذي يسترجع بذاكرته قصة ‏مقتله منذ أكثر من عشر سنوات من انتهاء الثورة.. يحضر في النص وقد "قرر العودة ‏الآن لأجل مهمّة واضحة محدّدة ومقدّسة في نظره. هو عائد بعد موته ليساهم في انتصار ‏ذاكرة الثورة"، هي مكتبة للموتى وليست للأحياء اختارها ميلاد لأنها هي الوحيدة التي ‏تتعامل مع الأموات وذاكرتهم الثمينة، وفي أجواء سديمية سيردد ميلاد خبر موته داخل ‏المكتبة وسينعي نفسه والشهداء وسيكتب قصة الثورة ويستشهد ثانية...‏ ‎ ‎ في الخطاب القصصي تبرز مواقف بطولية رائعة لشخصيات الثوار في ساحات المعارك، ‏والكاتب كان منهمكاً في عملية إعادة إنتاج هذه الشخصيات وبنائها، ولهذا تحركت في ‏النص كشخصيات روائية على وفق ثنائية ضدية تمثلت بثنائية (الحياة/الموت) ‏و(الحضور/الغياب)، مع جعل المسافة المطلقة بين الموت والحياة تبدو لحظة واحدة.. وكل ‏لحظة تتضمن في داخلها اللحظة الأخرى، وهكذا دواليك.. إنها القصص التي تبدأ ولا ‏تنتهي.. قصص الضحايا، قصص المشردين، قصص القتلى.. ومن غير الذكرة تحفظها من ‏الضياع. "لا مجد من دون ذاكرة". "لا مجد لأبطال يموتون من دون ذاكرة توثّق موتهم ‏وتحكيه". وهو الشيء الذي فعله الكاتب فادي سعد، فكان خير من كتب وخير من أبدع.‏ ‎ ‎ يضم الكتاب ثلاثة عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "مكتبة الموتى"، "غرقت ‏الرصاصة في العتمة"، "معبر الموت"، "الساعة الأخيرة للديكتاتور"، "الطابور الذي أشعل ‏ثورة"، "مذكرات الحرية"، "دروس في الهمجية"، (...) وقصص أخرى

You may also like

Recently viewed